ممثلـون عـن مديريــة الأمـن الوطنـي بوهـران يزورون المخــرج نور الديــن بن عمـــــر في المستشفــــــــى 

براهمية مسعودة

قامت أول أمس، المديرية الولائية للأمن الوطني بوهران، ممثلة في خلية الاتصال والعلاقات العامة، بزيارة إلى المخرج الجزائري المتقاعد من التلفزيون الجزائري بوهران، نور الدين بن عمر، الذي يرقد حاليا بمصلحة أمراض السكري بالمستشفى.
قال نور الدين بن عمر في تصريح له، أن زيارة رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة، محافظ الشرطة السيد رحماني عبد الرحمان، برفقة عدد من إطارات الشرطة رفعت من معنوياته وخففت كثيرا من آلامه الجسديّة، لافتا إلى أهمية مثل هذه المبادرات، سواء كانت فردية أو جماعية وأثرها الإيجابي على كل من أعطى الكثير للجزائر ولم ينتظر جزاء من أية جهة.
 للعلم يعدّ المخرج نور الدين بن عمر، من أهم المخرجين الجزائريين الذين تألقوا في عالم الإخراج التلفزيوني، أعماله الفنية أعطته المكانة التي يستحقها وعززت حضوره المتميز في شتى المجالات الإبداعية، إضافة إلى أنه كان أحد مؤسسي الفرقة الشعبية المسرحية بوهران، خلال السبعينيات إلى جانب رواد الركح الجزائري، أمثال المرحوم المفتش طاهر الذي شاركه فيلم «سيرات» وكذا المرحوم عبد القادر علولة الذي نهل من خبرته واستقى من موهبته الكثير قبل أن تتاح له سنة 1974 فرصة ولوج عالم التلفزيون.
 تعلم نور الدين بن عمر فنون المسرح لمدة 6 سنوات في المعهد الموسيقي بوهران، ثم عمل كممثل لمدة 4 سنوات، وعامين كمخرج مسرحي، ليتصل به صديق حميم من بلجيكا، وهو «محمد بن صالح» الذي طلب منه مساعدته في إخراج مسلسل من 4 حلقات، مع كوكبة هامة من الممثلين الجزائريين في تلك الفترة على غرار الممثل «فتحي عصمان»، «فتحية خلادي»، «يمينة غسول»، «محمد آدار» وممثلين آخرين في المسرح.
علاقته الوطيدة بالخشبة مكنته من ولوج مجالات فنية أخرى في عالم الفن السابع، عندما قدم تجاربا سينمائية ناجحة ككاتب مخرج، أهمّها فيلم «مفتش طاهر سجال الهدف» للمخرج «زكرياء»، وأخرج فيلم طويل بعنوان «النظرة» عام 2000 حول الأشباح والمنازل المسكونة، ثم فيلم الواستارن الطويل «الوردة المسمومة» عام 2001.
 عرفه الجمهور أكثر في حصتين «لقاء» و»قوس قزح» التي كانت تبث سنة 1987، أوبيرات «تسابيح الأرض» في الذكرى 33 للاستقلال عام 1987، ثم قدم بعدها حصة «مواهب»، ثم «قافلة الجنوب» كمساعد مخرج، ثم حصة «لقاء» في 8 حلقات مع أكبر الفنانين الجزائريين، إضافة إلى «مرحبا» في 13 ولاية جزائرية، ثم «استوديو الأطفال» عام 2011، بعد تقاعده من التلفزيون حماسه تضاعف أكثر، بدليل عدد الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الناجحة التي قدمها مؤخرا من خلال تعامله مع الخواص، حيث قدم «سيت كوم» مع «زاز» في 13 حلقة، بث على التلفزيون الجزائري خلال رمضان الفارط.

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد19527

العدد19527

الخميس 25 جويلية 2024
العدد 19526

العدد 19526

الأربعاء 24 جويلية 2024
العدد 19525

العدد 19525

الثلاثاء 23 جويلية 2024
العدد 19524

العدد 19524

الإثنين 22 جويلية 2024